لم تعد Apple Watch مجرد جهاز ذكي يمكن ارتداؤه وقطعة أنيقة من التكنولوجيا. تتمتع هذه الساعة اليدوية القوية بالقدرة على إنقاذ الأرواح بفضل مجموعة متنوعة من الميزات الحديثة. ومع ذلك، هناك جانب واحد أرادت شركة Apple إضافته إلى علامتها التجارية للساعات الذكية لسنوات عديدة ولكنها لم تتمكن من ذلك، وهو القدرة على مراقبة وإدارة ضغط دم مرتديها في الوقت الفعلي.
قد يتم تصحيح هذا الواقع قريبًا حيث كشفت بعض الشائعات الأخيرة أن Apple قد اكتشفت كيفية دمج أنظمة الاستشعار اللازمة لمراقبة ضغط الدم في Apple Watch Series 11 و Apple Watch Ultra 3.
هذه هي التقنية التي تحاول شركة Apple حلها منذ فترة طويلة ولكنها لم تجد الحل إلا الآن. وإذا كانت هذه الشائعة صحيحة، فإن Apple Watch Series 11 وUltra 3 ستتمكنان من مراقبة ضغط دم مرتديها في الوقت الفعلي وتنبيه المستخدمين عندما يرتفع ضغط دمهم إلى مستويات عالية جدًا.

ولم يقدم الصحفي المخضرم في شركة أبل، مارك جورمان، أي تفاصيل أخرى باستثناء ذكر موجز للميزة. ونحن نعلم أن هذه الأجهزة ستصل في النصف الثاني من هذا العام، وهو الوقت الذي تعلن فيه Apple عادةً عن هواتف iPhone الجديدة. بالطبع، هذه الميزة ليست جديدة تمامًا - فشركة سامسونج لديها بالفعل أجهزة استشعار ضغط الدم على ساعاتها الذكية - ولكنها ستكون إضافة رائعة إلى Apple Watch، واستكمال المجموعة.
إن المشكلة الأكبر التي تواجه أجهزة استشعار ضغط الدم الموجودة في الأجهزة الذكية القابلة للارتداء بشكل عام اليوم تكمن في الدقة. وقد تقدم الأبحاث الجديدة حلاً لهذه المشكلة؛ شهد معرض CES 2025 عددًا من المنتجات الجديدة التي تدعي أنها قادرة على قياس ضغط الدم الطبي من معصمك. ومن المحتمل جدًا أن تكون شركة Apple أيضًا قد حصلت على تقنية مماثلة.
تتمتع Apple Watch Series 10 بالقدرة بالفعل على توفير مقاييس صحية متعمقة، وإضافة قراءات ضغط الدم من شأنها أن تجعل الساعة أكثر شمولاً. يمكن لـ Apple Watch الآن التحذير من العلامات المبكرة لانقطاع النفس أثناء النوم، ومراقبة معدل ضربات القلب، وحتى إجراء تخطيط كهربية القلب. من المؤكد أن الساعات الذكية لا يمكنها أن تحل محل الأجهزة الطبية المتخصصة حتى الآن، ولكن أجهزة الاستشعار قوية بما يكفي لتنبيه مرتديها فيما إذا كان يحتاج إلى رؤية طبيب أم لا.