Home
» ويكي
»
أقوى نظام رادار في العالم، يتتبع أهدافًا متعددة على مدى يصل إلى 3500 كيلومتر
أقوى نظام رادار في العالم، يتتبع أهدافًا متعددة على مدى يصل إلى 3500 كيلومتر
سجل واكسب 1000 دولار في اليوم ⋙
يعمل علماء صينيون على تطوير نظام رادار قوي جديد قادر على تتبع أهداف متعددة على مسافة تصل إلى 3500 كيلومتر، وهو ما يعادل المسافة من الصين إلى غوام (الولايات المتحدة).
ويقول العلماء إنه بفضل نظام الرادار الجديد، ستتمكن السفن الحربية من اكتشاف الصواريخ الباليستية من مسافة هائلة تصل إلى 4500 كيلومتر (2800 ميل).
نظام الرادار الجديد في الصين.
يتضمن الجيل الجديد من رادارات المصفوفات الطورية النشطة "عشرات الآلاف" من أجهزة إرسال واستقبال الإشارات. يمكن لكل جهاز إرسال واستقبال في النظام أن يعمل بمثابة رادار مستقل، قادر على إرسال واستقبال الإشارات. وعند دمجها، فإنها تخلق إشارة نبضية كهرومغناطيسية فائقة القوة تصل شدتها إلى 30 ميغاواط، وهو المستوى الذي يمكنه تعطيل أو تعطيل الأنظمة الإلكترونية المجهزة حاليًا على أي سفينة حربية بحرية بشكل كبير.
في السابق، كان تركيب رادار بقوة 30 ميغاواط على سفينة حربية يعتبر خيالاً علمياً بسبب التحديات العديدة التي واجهتها من حيث الحجم وإمدادات الطاقة. على سبيل المثال، يتطلب الرادار AN/FPS-85 بقوة 32 ميغاواط في فلوريدا مساحة تزيد عن 23 ألف متر مربع.
لكن تطوير تكنولوجيا الجيل الخامس وتطبيقاتها أدى إلى تقليص حجم الرادار بشكل كبير. ومع ذلك، لا يزال توفير الطاقة يشكل تحديًا كبيرًا. وللتغلب على هذه المشاكل وحماية المعدات الإلكترونية الأخرى على متن السفينة، كان على الباحثين فصل الرادار عن الشبكة الكهربائية للسفينة واستخدام مكثفات كبيرة كمخازن من شأنها أن تقلل بشكل كبير من الصدمات الكهربائية التي يولدها الرادار أثناء التشغيل.
يبلغ وزن نظام إمداد الطاقة بأكمله، بما في ذلك المكثفات والمكونات الأخرى، حوالي طن واحد، وهو صغير الحجم بما يكفي لتثبيته على متن سفينة.