أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات عن خططها لدمج "Eclipsa Audio"، وهي تقنية صوتية ثلاثية الأبعاد جديدة تم تطويرها من خلال شراكة مع جوجل، في مجموعة أجهزة التلفزيون وأشرطة الصوت الخاصة بها لعام 2025. وبعبارة أخرى، ستتوفر تقنية الصوت الجديدة هذه في جميع طرازات تلفزيون سامسونج، بدءًا من Crystal UHD الأساسية وحتى Neo QLED 8K المتطورة، بالإضافة إلى خطوط Soundbar التي تم إطلاقها هذا العام.
Eclipsa Audio عبارة عن تقنية جديدة لمحاكاة الصوت ثلاثي الأبعاد، تم وضعها كمنافس لمعيار Dolby Atmos الشهير بالفعل. يتيح Eclipsa Audio للمستخدمين ضبط العناصر المكانية العميقة، مثل موقع الصوت وكثافته والانعكاسات المكانية، مما يخلق بيئة صوتية ثلاثية الأبعاد غامرة تبدو وكأن الصوت يتحرك في مساحة ثلاثية الأبعاد. تعتمد تقنية Eclipsa Audio على نموذج وتنسيقات الصوت الغامرة (IAMF)، وهو معيار صوتي مكاني ثلاثي الأبعاد اعتمدته جمعية تكنولوجيا الاتصالات (AOM) في أكتوبر 2023.

تشير التقارير إلى أن شركتي Samsung وGoogle تعملان مع جمعية تكنولوجيا الاتصالات (TTA) لإنشاء معيار شهادة قابل للتطبيق عالميًا لضمان جودة صوت متسقة عبر الأجهزة التي تستخدم Eclipsa Audio. ومن خلال تقديم هذه التقنية على مجموعة واسعة من أجهزة التلفاز وأشرطة الصوت، تأمل سامسونج في نشر تجربة الصوت ثلاثية الأبعاد الجديدة على نطاق واسع، فضلاً عن تعزيز مبيعات أجهزة التلفاز، التي كانت في انخفاض مطرد في الآونة الأخيرة.
وفي حديثه عن إطلاق تقنية Eclipsa Audio الجديدة، قال تايونغ سون، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس فريق البحث والتطوير لقسم العرض المرئي في سامسونج للإلكترونيات: "نفخر بريادتنا في هذا المجال من خلال دمج تقنية Eclipsa Audio في مجموعة أجهزة التلفزيون وأشرطة الصوت لعام 2025. يفتح هذا الابتكار آفاقًا جديدة لتجارب صوتية غامرة، ويعزز التزامنا برسم ملامح مستقبل الترفيه المنزلي."
والجدير بالذكر أنه بدءًا من عام 2025، سيدعم YouTube أيضًا مقاطع الفيديو التي تحتوي على مسارات Eclipsa Audio، وهو أمر مشابه لما رأيناه على مر السنين مع مقاطع الفيديو الممكّنة بتقنية Dolby Atmos. تُعد شركة سامسونج الشركة الرائدة عالميًا في سوق أجهزة التلفزيون لمدة 18 عامًا متتاليًا وتتمتع بأكبر حصة في السوق لأجهزة التلفزيون التي يزيد حجمها عن 75 بوصة. باستخدام تقنية الصوت ثلاثية الأبعاد Eclipsa Audio، تهدف الشركة الكورية العملاقة إلى إعادة تعريف تجربة المستهلك والحصول أيضًا على حصة أكبر في السوق.